يقول الله تبارك و تعالى ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) ..وهداية القلب أساس كل هداية ، ومبدأ كل توفيق ،و أصل كل عمر و رأس كل فعل ..
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال
( ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
رواه البخاري ومسلم ..
فصلاح قلبك سعادتك في الدنيا والآخرة وفساده هلاك محقق لا يعلم مداه إلا الله عز وجل ،
ولكل مخلوق قلب و لكنهما قلبان قلب حي نابض بالنور ، مشرق بالإيمان ممتلئ باليقين ،
عامر بالتقوى ، وقلب ميت مندثر سقيم فيه كل خراب و دمار ..
والقلوب تمرض و يطبع عليها و تقفل و تموت ..إن قلوب أعداء الله عز وجل معهم في
صدورهم و لكن لهم قلوب لا يفقهون بها ، لذلك كان يقول صلى الله عليه وسلم كما
صح عنه ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )صحيح ..
قلب المؤمن يصوم في رمضان وغيره و صيام القلب يكون بتفريغه من المادة الفاسدة
من شركيات مهلكة و من اعتقاد بطل و من وساوس سيئة و من نوايا خبيثة ومن خطرت موحشة ..
قلب المؤمن عامر بحب الله ،يعرف ربه بأسمائه و صفاته كما وصف سبحانه وتعالى نفسه ،فهذا القلب
يطالع بعين البصيرة سطور الأسماء و الصفات و صفحات صنع الله في الكائنات و دفاتر إبداع الله في المخلوقات ..
وكتاب الفضاء قرأ فيه صوراً ما قرأتها في كتاب
وقلب المؤمن يزهر كالمصباح و يضيء كالشمس و يلمع كالفجر و يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات
إيماناً ومن التفكير يقيناً ومن الاعتبار هداية ..
قلب المؤمن يصوم عن الكبر لأنه يفطر القلب ، فلا يسكن الكبر قلب المؤمن لأنه الحرام ،
والكبر خيمته و رواقه و منزله القلب فإذا سكن الكبر القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً..
يقول سبحانه كما في الحديث القدسي
( الكبرياء ردائي و العظمة إزاري من نازعني فيهما عذبته )صحيح رواه احمد ..
وقلب المؤمن يصوم عن العجب والعجب تصور الإنسان كمال نفسه ،
وأنه أفضل من غيره ،وأن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين وهذا هو الهلاك بعينه ،
صح عنه أنه قال: ( ثلاث مهلكات: إعجاب المرء بنفسه ، وشح مطاع ،وهوى متبع ) حسن رواه البزار..
ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس وكثرة التقصير والآف السيئات التي فعلها العبد ،
واقترفها ثم نسيها ،وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ..
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد ،لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة ويطفىء نور القلب ،
و يعطل سيره إلى الله تعالى ..
أخبر صلى الله عليه وسلم عن رجل من أصحابه أنه من أهل الجنة فلما سئل ذاك الرجل بم
تدخل الجنة ؟ قال : لا أنام و في قلبي حسد أو حقد أو غش على مسلم .فهل من قلب يصوم صيام العارفين :
صيام العارفين له حنين إلى الرحمن رب العالمينا
تصوم قلوبهم في كل وقت وبالأسحار هم يستغفرونا
اللهم أهد قلوبنا إلى صراطك المستقيم ، و ثبتها على الإيمان يا رب العالمين ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دمتم في رعاية الله
مدير الموقع
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال
( ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
رواه البخاري ومسلم ..
فصلاح قلبك سعادتك في الدنيا والآخرة وفساده هلاك محقق لا يعلم مداه إلا الله عز وجل ،
ولكل مخلوق قلب و لكنهما قلبان قلب حي نابض بالنور ، مشرق بالإيمان ممتلئ باليقين ،
عامر بالتقوى ، وقلب ميت مندثر سقيم فيه كل خراب و دمار ..
والقلوب تمرض و يطبع عليها و تقفل و تموت ..إن قلوب أعداء الله عز وجل معهم في
صدورهم و لكن لهم قلوب لا يفقهون بها ، لذلك كان يقول صلى الله عليه وسلم كما
صح عنه ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )صحيح ..
قلب المؤمن يصوم في رمضان وغيره و صيام القلب يكون بتفريغه من المادة الفاسدة
من شركيات مهلكة و من اعتقاد بطل و من وساوس سيئة و من نوايا خبيثة ومن خطرت موحشة ..
قلب المؤمن عامر بحب الله ،يعرف ربه بأسمائه و صفاته كما وصف سبحانه وتعالى نفسه ،فهذا القلب
يطالع بعين البصيرة سطور الأسماء و الصفات و صفحات صنع الله في الكائنات و دفاتر إبداع الله في المخلوقات ..
وكتاب الفضاء قرأ فيه صوراً ما قرأتها في كتاب
وقلب المؤمن يزهر كالمصباح و يضيء كالشمس و يلمع كالفجر و يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات
إيماناً ومن التفكير يقيناً ومن الاعتبار هداية ..
قلب المؤمن يصوم عن الكبر لأنه يفطر القلب ، فلا يسكن الكبر قلب المؤمن لأنه الحرام ،
والكبر خيمته و رواقه و منزله القلب فإذا سكن الكبر القلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً..
يقول سبحانه كما في الحديث القدسي
( الكبرياء ردائي و العظمة إزاري من نازعني فيهما عذبته )صحيح رواه احمد ..
وقلب المؤمن يصوم عن العجب والعجب تصور الإنسان كمال نفسه ،
وأنه أفضل من غيره ،وأن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين وهذا هو الهلاك بعينه ،
صح عنه أنه قال: ( ثلاث مهلكات: إعجاب المرء بنفسه ، وشح مطاع ،وهوى متبع ) حسن رواه البزار..
ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس وكثرة التقصير والآف السيئات التي فعلها العبد ،
واقترفها ثم نسيها ،وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ..
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد ،لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة ويطفىء نور القلب ،
و يعطل سيره إلى الله تعالى ..
أخبر صلى الله عليه وسلم عن رجل من أصحابه أنه من أهل الجنة فلما سئل ذاك الرجل بم
تدخل الجنة ؟ قال : لا أنام و في قلبي حسد أو حقد أو غش على مسلم .فهل من قلب يصوم صيام العارفين :
صيام العارفين له حنين إلى الرحمن رب العالمينا
تصوم قلوبهم في كل وقت وبالأسحار هم يستغفرونا
اللهم أهد قلوبنا إلى صراطك المستقيم ، و ثبتها على الإيمان يا رب العالمين ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دمتم في رعاية الله
مدير الموقع
الأحد يونيو 15, 2008 9:09 am من طرف Admin
» ولد الهدى
الأربعاء مارس 19, 2008 10:35 am من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:16 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:16 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:15 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:15 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:13 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:11 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:09 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:09 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:08 pm من طرف Admin
» إلى كل الأعضاء
الثلاثاء مارس 18, 2008 11:08 pm من طرف Admin